عن المؤسس

الشيخ صالح بن حمزة صيرفي، هو رجل أعمال سعودي، وهو مالك "مؤسسة محمد صالح صيرفي"، ومساهم في كل من "بنك البلاد"، و"شركة طيبة القابضة"، و"شركة مكة للإنشاء والتعمير". صدر له كتاب بعنوان "رحلة الكفاح في الصرافة والأعمال"، يتناول سيرته الذاتية، ويكشف بدايات عمله صبياً في دكان والده للصرافة بالمسعى، مروراً بتاريخ طويل في الصرافة، حتى أصبح أحد أبرز أضلاع الصرافة في سوق الصرافة السعودية.كتب مقدمة الكتاب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والذي أثنى على سيرة رجل الأعمال والمصرفي صالح صيرفي ورحلته في عالم الأعمال والمال وبذله الكثير من المال في أوجه الخير وخاصة مراكز المعوقين، كما كتب تقديم الكتاب رجل الأعمال الراحل الشيخ صالح عبدالله كامل والذي سطر إعجابه بسيرة الصيرفي قائلا علمنا الاستخلاف في الأرض

جناح الشيخ صا لح حمزة صيرفي

يسلط هذا الجناح الضوء على بداية الشيخ محمد صالح في الأعمال المصرفية و يستعرض بعض الدفاتر المالية والشيكات وبعض الادوات التي كان يستخدمها الشيخ صالح في اعماله المصرفية ، كما يوجد قسم خاص ببعض مقتنيات الشيخ الصالح  الشخصية

المهندس أنس صالح صيرفي

الأمين العام لمؤسسة المِداد للتراث والثقافة والفنون

 

مؤسسة المِداد للتراث والثقافة والفنون

هي إحدى المبادرات الوقفية لمؤسسة صالح صيرفي الخيرية، وقد جاءت فكرت تأسيسها انطلاقاً من أهمية الثقافة كمحرك أساس في أي مجتمع إنساني، ودورها المحوري في الحفاظ على هوية الأمم ومكتسباتها، والارتقاء بالوعي الإنساني في إطار التنوع الثقافي. وتهدف المؤسسة لأن تكون واجهة حضارية وحاضنة رئيسية للحِراك الثقافي بمدينة جدة ونموذجًا يحتذى به للسير بخطى ثابتة لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة في سياق عملية التنمية الوطنية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في ظل ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام بالغ بالمشهد الثقافي بالمملكة. 
من أهم أهداف مؤسسة المِداد الرئيسية هي تدشين المتاحف الدائمة وإقامة المعارض المؤقتة الثابتة والمتنقلة، والتي تعنى بالتراث والفن والثقافة. وتساهم هذه المتاحف والمعارض في نشر الثقافة وتعزز الهوية الوطنية والموروث الثقافي والتاريخي والاجتماعي، والتعريف بهذه الموروثات على النطاقين محليًا وعالميًا ، ويعد متحف دار الفنون الإسلامية هو باكورة هذه المتاحف ثم سيليه مجموعة من المعارض والمتاحف في القريب العاجل ان شاء الله.

للذهاب الى موقع المداد