قاعة فن صناعة المعادن الإسلامية


القاعة تعرض مجموعة نادرة من القطع الفنية التي تمثل استخدامات مختلفة للمعادن في مختلف المناطق. تبرز فيها براعة الفنانين المسلمين في صناعة وتطوير وزخرفة هذه القطع. تشمل القاعة أعمالاً تمثل مجموعة واسعة من الاستخدامات، بما في ذلك المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة، والبرونز، والنحاس.

كل منطقة عرض تبرز نمطًا فنيًا فريدًا وتاريخيًا في استخدام المعادن. تتنوع هذه الاستخدامات بين الأواني المزخرفة بالمينا الملونة، والتكفيت بمادة النيلو الأسود، مما يعكس التقنيات والمهارات المتقدمة في الفنون المعدنية.

تجد في هذه القاعة الإسطرلاب، وهو أداة فلكية تعكس تقدم الحضارة الإسلامية في دراسة واستخدام الفلك. كما تحتوي القاعة على صواني وصحون مزخرفة بنقوش ورسومات متقنة، تعكس مدى اهتمام الحضارة الإسلامية بفنون التزيين والديكور باستخدام المعادن. بالإضافة إلى ذلك، تتواجد في القاعة صناديق مستخدم فيها تقنية التكفيت، التي تمثل تقنية رائعة في العمل بالمعادن، حيث يتم رسم التصميمات الزخرفية على سطح المعدن وتطبيق ذهب مخرم وتشكيله بدقة. كما تحوي القاعة على مجموعة من السيوف التي تمثل استخداماً بارعاً للمعادن في صناعة الأسلحة، وتعكس براعة المصممين والحرفيين في هذا المجال.

بالإضافة إلى ذلك، تبرز في القاعة قاعدة شمعدان مزخرفة بأناقة ورشاقة، تعكس الفنون المعدنية والمهارات التقنية المتقدمة. يمكن مشاهدة تفرد الإبداع الفني في هذه القطع التي تعكس تأثير الحضارة الإسلامية على تطور وتطبيقات الفنون المعدنية بأنواعها المختلفة.